طالب قائد القوة المشتركة لدول الساحل الخمس، الجنرال الموريتاني حننا ولد سيدي ب”إنشاء مقر عام للقوة المشتركة، وبأن تصل المعدات بسرعة أكبر من ما هي عليه الٱن”.
وتشمل المعدات العسكرية التي طالب بها حننا “مركبات ومدرعات، إضافة إلى معدات ضد العبوات الناسفة التي تتسبب في العديد من الضحايا”.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها حننا بباماكو مع وزي الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، ونظيرتها الألمانية أورسولا غيرترود فون دير، على هامش زيارة أدتاها لمالي.
وكان قائد قوة الساحل قد أعلن قبل أسابيع عن استعداد القوة المشتركة لدول الساحل الخمس لإطلاق عمليات عسكرية، وأكدت وزيرة الدفاع الفرنسية أن القوة ستطلق 3 عمليات، وأنها أطلقت من قبل 6 عمليات أخرى.
وكان مقر القوة المشتركة لدول الساحل قد نقل نهاية سبتمبر 2018 من مدينة سيفاري إلى العاصمة باماكو، وذلك إثر تعرضه في 29 يونيو لهجوم مسلح تسبب في تدميره، ومقتل 3 أشخاص، وقد عبر الاتحاد الأوربي عن الاستعداد لتمويل إعادة بنائه.