تهدف السلطات العمومية من خلال عملية رمضان التي
تتزامن مع حلول هذا الشهر الكريم، إلى تمكين المواطنين عموما والطبقات
الهشة بصفة خاصة من الحصول على المواد الغذائية الأساسية طيلة هذا الشهر
المبارك وبأسعار تناسبهم.
وقدارتفع اقبال المواطنين على نقاط بيع المواد الغذائية الأكثر استهلاكا
ضمن هذه العملية التي تم افتتاحها يوم الاحد الماضي بمناسبة شهر رمضان
المبارك.
وبالاضافة إلى نقاط البيع المنتشرة في كل أحياء العاصمة يوجد معرض مفتوح
طيلة أيام الصيام بمقر المعرض الوطني في ولاية نواكشوط الجنوبية للبيع
بالجملة لتسهيل الحصول على هذه المواد جملة واحدة وبالكميات المطلوبة .
وفي هذا السياق أوضح السيد الحسن ولد أحمد المشرف على بيع هذه المواد داخل
مباني المعرض الوطني اليوم الأربعاء لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء،
أنه توجد الآن كمية معتبرة من هذه المواد الاستهلاكية تقدر بحوالي 30 طنا
قابلة للزيادة تشمل الأرز والسكر وزيت الطبخ والمعجونات ومسحوق الحليب
والبطاطس والبصل .
واشار إلى الاقبال الملحوظ من طرف المواطنين حيث يصطفون منذ ساعات الفجر
الأولى أمام نقاط البيع للحصول على ما يعرف”بالحصة” وهي تتكون من 25 كلغ من
الأرز ومثلها من السكر بالاضافة إلى 5 ليترات من الزيت و10 كلغ من
المعجونات و2 كلغ من اللبن المجفف وخنشتين ما بين البطاطس والبصل لكل فرد.
وأعرب عدد من المواطنين المستفيدين من عملية رمضان عن ارتياحهم لتدخل
السلطات العمومية بمناسبة هذا الشهر الكريم وإن كانت السيدة خديجة بنت بجل
تشكو من طول الانتظار في الطوابير مطالبة بزيادة نقاط البيع في مختلف نواحي
العاصمة.
وثمنت السيدة فاطمة بنت الحسين تجاوب السلطات الادارية والأمنية مع المواطنين المتواجدين أمام نقاط بيع هذه المواد الاستهلاكية.
و للتذكير فان أسعار كميات المواد الغذائية هذه تصل إلى 375 أوقية جديدة ل
25 كلغ من الأرز و 400 أوقية ل 25 كلغ من السكر و150 أوقية جديدة ل 5 لترات
من زيت المائدة و200 أوقية جديدة ل 10 كلغ من المعجونات و200 أوقية جديدة ل
2 كلغ من الحليب المجفف و300 أوقية جديدة ل 25 كلغ من البطاطس أونفس
الكمية من البصل .
ويتوقع المشرفون على عملية رمضان هذه السنة ان تستفيد منها أكثر من 3400
أسرة يوميا عبر اثنتي عشرة نقطة بيع موزعة في مقاطعات توجنين و تيارت ودار
النعيم والسبخة والرياض والميناء.