قد
يشيم المنتجع برقا خلبا و يغتر بالجعجعة غر، لكن للسياسة أحكامها و
أدبياتها و ضوابطها فحب الجماهير لا يأتي اعتباطا و ثقة الناس لا تأخذ غصبا
ولا يكسبها البهرج الخادع في المواسم الانتخابية الآنية فالمتابع المنصف
العارف بالتوازنات السياسية ب”زمور” يرى محاولة بائسة لتغييب النائب السابق
و رجل افديرك بلا منازع رجل الأعمال خداد ولد المختار الذي شهدت له عجائز
“افديرك” قبل شبابها و أطفالها قبل شيوخها عرفه الجميع بشوشا عطوفا لين
الجانب ساعيا في الجميع مهتما بالجميع حاضرا في الأتراح لا ترتبط زياراته
للمدينة بموسم انتخابي ولا يشترط معروفه بولاء سياسي بل كان رجل الاعمال
الوحيد سير القوافل كلما احتاجت افديرك دعما و عالج المرضى و تكفل بهم .
وقد واكب خداد مسيرة الإصلاح التي قادها فخامة الرئيس محمد عبد العزيز ومثل
مناصريه و مدينته خير مثال و كان بيته مفتوحا على مصراعيه لكل ضيوف مدينته
و كان أول الداعمين لمرشح الإجماع الوطني ولد الغزواني لكونه استمرار لنهج
سياسات كان أكبر داعميها و أشد المدافعين عنها في زمور و آدار وكل مكان
تواجد فيها أنصاره.
باختصار شديد وكمتابع حر متجرد منصف أرى أن محاولة تغييب قامة سياسية سامقة بحجم خداد ما هي إلا سباحة ضد التيار ، وما صاحبها :
إلا كَـنَـاطِـحٍ صَـخــرَةً يَـوْمــاً لـيـوهـنـهــا فَــلَــمْ يَـضِــرْهــا وَأوْهَـى قَـرْنَهُ الـوَعِلُ
الأشياخ محمد صيبوط
رئيس اتحاد التقدم للصحافة المستقلة