لقد استطاع النائب لمرابط ولد الطنجي أن يصنع الفارق و يحشد الآلاف من أنصاره دعما لزيارة المرشح الذي كان أبرز داعميه و أول المعبئين لزيارة فقد غصت داره بفاعلي حلفه السياسي من مختلف القرى و التجمعات المحسوبة عليه .
و يحظى ولد الطنجي باحترام و تقير الجميع لما يبذله من جهود في خدمة الساكنة وما يلمسون لديه من اهتمام بمشاكلهم و السعي في حلها.
ويرى لمرابط ولد الطنجى أن سكان المقاطعة كانوا أكثر مستفيد من التحول الحاصل، فقد توفرت الخدمات الضرورية من مياه وصحة وتعليم وكهرباء، وشكلت السنوات الأخيرة فرصة لكل العمالة المحلية من أجل الاستفادة من الطفرة الكبيرة التى خلقها اكتشاف الذهب بالمقاطعة بعد تأسيسها.
ويذكر النائب البرلمانى بمستوى الإنفاق الحكومى على قطاع الصحة بالمقاطعة منذ تأسيسها ، والمدارس الابتدائية والثانوية، وكيف تم تشييد مرافق عمومية بوسط المدينة تضاهى ماتم فى مجمل الولايات الداخلية، مع بناء محطة كهربائية فيها، هي الثالثة من حيث الدخل بالنسبة للشركة بعد العاصمة نواكشوط والعاصمة الإقتصادية نواذيبو.
ويقول النائب لمرابط ولد الطنجى إن المدينة التى يتجاوز عدد زوارها أكثر من ثلاثين ألف شخص شهريا، لم تسجل فيها جريمة ضد مجهول، بفعل يقظة الأجهزة الأمنية، ولم يتعرض فيها مقيم أو زائر لأي إعتداء أو ابتزاز، فالجميع يدرك أنه يتحرك ضمن حيز تم تأمينه بقوة، ويتابع من طرف صناع القرار بشكل دائم، ويتحرك الناس فيه بحرية مالم يخالفوا النصوص القانونية أو يعرضوا السلم الأهلى للخطر.
ويختم ولد الطنجى حديثه بالقول ” عموما الشامى قصة نجاح غير مسبوقة، عكست قوة الإرادة التى تميز بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية الأخيرة”. زهرة شنقيط / مقاطعة الشامى.
لشياخ محمد صيبوط رئيس اتحاد التقدم للصحف والمواقع المستقلة