بعد أن كثر اللغط وامتد نداء الدائنين في باحة قرية التيسير مكان مقام الشيخ الرضى حيث رابط المطالبين بتسديد ديونهم عند بوبات القرية كل بطريقته الخاصة وأسلوبه الخاص هاهو نداء الدائنين يرتفع اكثر ربما من أجل القرب من آذان الرئيس لعل وعسى يسمع ويجيب أويتفهم فيسعى لحل أزمة قاربة إكمال عقدها الأول ولازالت عصية الحل أو غامضة الطرق المؤدية إلى التسديد وانطلاقا من هذا نظم بعد الدائنين وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي رافعين شعار معضلة تسببت في مماطلة تجاوزت صبر بعضهم حتى أوصلته لارتكاب ما لم يكن في الحسبان عطفا على حادثة التيسير الماضية والكثير مما تداوله الجميع من تهديد وصل إلى إشهار السلاح إذا هي أزمة بات من الواضح ارتفاع مؤشر التأزم فيها بين الدائنين والشيخ الرضى فأين يوجد المفتاح السحري لحلها قبل أن تتسع الدائرة وتخرج الأمور عن السيطرة .