وطني، أمام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، تختصر التعبير عن إعجابي بشخص الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونهجه، في الإدارة العليا لشؤون البلد؛ مثلي مثل أي شخصية نخبوية تدرك عمق التحول الإيجابي الذي شهدته بلادنا خلال العشرية الأخيرة؛ ولا تَتَنكَّر للحقائق الماثلة للعيان، الممكنِ لمسها بالبنان، ماديا ومعنويا؛ على الصعيد الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي…
إن القرارات التاريخية والإنجازات الحقيقية، علامتها مسجلة في السوق السياسية؛ الوطنية والدولية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الذي أحرز سبق تسجيل أهدافها البطولية الخالدة، جعلت منه رمزا يجب التشبث بنهجه.
ومن أبرز هذه القرارات:
1 ـ حفظ المكاسب الديمقراطية للبلد بقرار احترام الدستور، وإتاحة فرصة التداول السلمي للسلطة في البلاد، رغم كل الإمكانيات المتاحة، ورغم تعلق الأصوات الشعبية وتشبث الأشخاص المؤثرين داخليا وخارجيا بشخصه وبنهجه.
2 ـ ترشيح الشخص المناسب والأكثر مصداقية، وأمانة، وإجماعا وطنيا، و وفاء لفخامة رئيس الجمهورية، ولا يتجسد ذلك إلا في معالي وزير الدفاع الوطني محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الشيخ الغزواني؛ وهذا ما لامس تطلعاتي وحقق أمنياتي بـ”ضرورة استمرارية النهج” ومواصلته، وحماية وتطوير المشروع الذي أرسى فخامة الرئيس دعائمه.
إن الخصائص الذاتية، والمؤهلات العلمية، والمعارف الثقافية، والتجارب المهنية، والكاريزما القيادية، والمكانة الاجتماعية والدينية لمعالي وزير الدفاع الوطني محمد ولد محمد احمد ولد الشيخ الغزواني تؤهله بكل المعايير والميكانيزمات المطلوبة لقيادة البلد، وتجعل منه خير خلف لسلفه في قيادة البلد، خلال المرحلة القادمة ـ إن شاء الله ـ من مراحل تحول بلدنا نحو النماء والتقدم والازدهار.
3 ـ وقبل ذلك كله؛ إقدامه الشجاع على قطع العلاقات المشينة مع الكيان الصهيوني، في أيام العسرة، والحصار الدولي والإقليمي، والابتزاز السياسي الداخلي، ووقوفه في كل المحافل الدولية إلى جانب القضايا القومية ذات الأهمية البالغة في العمل العربي المشترك.
فشكرا لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
النائب:
سيدي محمد ولد الطالب اعل، بتاريخ: 14/02/2019