انطلقت صباح اليوم الاحد في العاصمة الموريتانية نواكشوط اشغال اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب.
وقد اشرف على انطلاقة الاشغال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الاستاذ سيدي محمد ولد محم.
و اكد الوزير في كلمته الافتتاحية ان الحرية يجب أن تكون هي القصد من كل التشريعات العربية منوها بتصدر موريتانيا للعالم العربي للمرمة السادسة,وانه على ثقته من نوايا الدول العربية التي قال انها تسير في هذا الاتجاه.
وقال ان تصدر موريتانيا كان بفضل السياسة المسبعة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
واضاف ان الحكومة اقرت دعما للصحافة بدون حدود من اجل تمكينها من القدرة على القيام بالدور المنوط بها على اكمل وجه.
من جهة أخرى رحب رئيس رابطة الصحفيين الاستاذ موسى ولد بهلي في كلمته الافتتاحية بالحضور.
وقال ان هذه الدورة تنعقد في عاصمتنا الفتية التي تصدرت العالم العربي في التعبير للمرة السادسة وهو جعل اتحاد الصحفيين يختارها لاستضافة الدورة بوصفها الولد العربية الوحيدة التي جرم فيها حبس الحفيين على قضايا النشر.
وهذا نص خطاب رئيس الرابطة:
السيد وزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة
السيد رئيس لجنة الحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب السادة أعضاء السلك الدبلوماسي السادة أعضاء لجنة الحريات السادة الزملاء والزميلات
أتشرف باسمي رئيسا لرابطة الصحفيين الموريتانيين أن استضيف علي أديم عاصمتنا الفتية أعمال اللجنة الدائمة للحريات بالإتحاد العام للصحفيين في دورتها الأولي لسنة 2019 باعتبار أن هذه اللجنة هي الجهاز المكلف برصد ومتابعة وتقييم حالة الحريات الصحفية في العالم العربي وتقوم بإعداد التقرير السنوي عن وضع حرية التعبير والصحافة في العالم العربي
السادة الحضور سوف تنظم علي هامش هذه التظاهرة ندوة دولية حول واقع حرية الصحافة في العالم العربي موريتانيا نموذجا ودورة تدريبية عن أخلاقيات المهنة للصحفيين الشباب بالشراكة مع رابطة الصحفيين الموريتانيين والإتحاد العام للصحفيين العرب نرحب بمعالي وزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان الأستاذ سيدي محمد ول محم الذي شرفنا بحضور ورعاية واحتضان هذه التظاهرة
أيها السادة والسيدات زملائ الأفاضل لقد تصدرت موريتانيا في التصنيف الدولي للمرة السادسة المشهد العربي في حرية التعبير بفضل نضالات الصحفيين وسياسة الحكومة فتحت الأفق واسعا أمام حرية الصحافة والإعلام وحمت حرية التعبير بترسانة قوانين مهدت الطريق لفتح المجال أمام المقاولات الصحفية الحرة وفي غضون السنوات العشرة الأخيرة تحقق المستحيل وتغلبنا علي الصعاب وفتحت خمس قنواة تلفزيونية خاصة وخمس اذاعات وتحرر الفضاء السمعي البصري وأقيمت منتديات عامة وأيام تشاورية للصحافة
ولازلنا تنتظر المزيد ونطالب بالحفاظ علي هذه المكتسبات وتعزيزها واملنا في الله أولا وفي الأحرار والخيرين عاشت مورتانيا حرة أبية مزدهرة.