بعثت وزارة الزراعة والسيادة الغذائية أمس، عشرات الأطنان من البذور، وعددا من المعدات الزراعية إلى المناطق الزراعية الفيضية وما خلف السدود، وذلك بإشراف الأمين العآم للوزارة أحمد سالم ولد العربي.
وقد انطلقت العملية من مباني المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في نواكشوط، حيث شملت الكميات المبعوثة مايلي:
- 8 أطنان من بذور الخضروات،
- 144 طنا من بذور القمح،
- 300 محراث آلي،
- 100 عربة ثلاثية العجلات،
- 100 دراجة نارية لدعم الإرشاد الزراعي،
- 20 ألف وحدة من الأدوات الزراعية الخفيفة.
وأوضح ولد العربي أن العملية تجسد اهتمام السلطات العليا للبلد بالقطاع الزراعي، ودعم إنتاجيته، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية في البلاد، مؤكدا أن القطاع”يواكب المزارعين في كل مناطق الإنتاج وفي كل المواسم الزراعية مروية كانت أو مطرية، واحاتية أو فيضية”.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة اقتنت هذه الكميات والمعدات بتمويل ذاتي من موارد الدولة وبعض شركائها في التنمية، حسب ما أكدت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على”فيس بوك”.