منذ أن تم تنصيب المهندس محمد المصطفى ولد محمد محمود رئيسا للمجلس الجهوي لولاية لبراكنة وساكنة تلك الولاية يستبشرون خيرا
فالرجل يعرفونه عن قرب فهو الذي كرس حياته لخدمة أبناء ولايته في لبراكنة وحتى الذين يوجدون خارجها ويشهد له الكثيرون ببذل أمواله ووجاهته لحل المشاكل التي تطال كل من له مشكلة سواء من أبناء مجموعته الوازنة أو المجموعات الأخرى ؛ ومنذ تولي الرجل لرئاسة المجلس الجهوي للولاية بدأ بتبني سياسة إجتماعية سديدة مركزة على الطبقات الهشة في الولاية مكنت من توفر الضعفاء على كل مستلزمات الحياة وخاصة المواد الغذائية الضرورية بأسعار معقولة كما يركز المجلس في آدرار على البحث عن حلول لكل مشاكل الولاية من مياه وصحة وتعليم … إلخ
كما أن أنه سياسي مخضرم معروف بالولاء التام لسياسة السيد الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني وذلك ظهر جليا في مختلف زيارات رئيس الجمهورية للولاية .
كما كان الرجل سباقا لدعم خيارات فخامة الرئيس ول الغزواني ولمشروعه الذي يعتبره مهما لتقدم موريتانيا ومعتمدا في ذلك على شعبيته الواسعة في مختلف مقاطعات ولاية لبراكنة و كذلك ولايات نواكشوط الثلاثة والتي كثيرا ما يحشدها خلال إستقباله لفخامة الرئيس أثناء زياراته التي يحضرها.
من جهة أخرى كان رئيس جهة لبراكنة سباقا لدعم فخامة الرئيس محمد ول الغزواني للترشح لمأمورية رئاسية ثانية وكان قد دعاه جهارا لذلك .
و هاهو اليوم يثبت استمرار مسيرة الإصلاح والتنمية ليثبت أن لا أساس لنمو اي اقتصاد بدونها، لتظل جهة لبراكنة مثالا للجهات المحلية الساعية للتنمية ومايتطلع اليه المواطن بسعي من رئيسها المهندس المصطفى ولد محمد محمود، اليوم تظهر من أمام مباني الجهة وحدة زراعية متكاملة أكثر من ثلاثة عشر جرار و جرافة مع كامل مستلزمات الاستصلاح و التحضير و البذر.
ليظهر للجميع أنه رجل مرحلة الإزدهار، إذ ستواكب كل هذه الآليات الحملة القادمة إن شاء الله لتكمل ما بدأته الجهة منذ سنوات مواكبة للنهضة الزراعية التي أسس لها فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني.