الحديث عن الكرم في موريتانيا لا يمكن أن يمر دون ذكر أسرة أهل الشيخ آياه سليلة الشيخ والولي الكبير الشيخ سعدبوه ول الشيخ محمد فاضل ومن الأمثلة الواضحة على إنفاق هذه الأسرة على الفقراء والمحتاجين في موريتانيا أنها أنشأت جمعية خيرية إسمها : جمعية الشيخ آياه الخيرية وانفقت في السنة الماضية 2023 وحدها أكثر من مليار ومائة مليون أوقية قديمة بعضها في الظاهر والكثير منها في السر لايراه إلا من إنتفع به من ذوي الحاجات وتتعدد تدخلات تلك الجمعية من تقسيم اللحوم على الفقراء والمحتاجين ورفع المرضى إلى الخارج وبناء وتجهيز عيادة مجانية في النمجاط تحتوي على صيدلية تم تدشينها من طرف وزيرة الصحة ، بناء مسجد في النمجاط وكل ذلك قليل من فيض كثير لايتسع الوقت لذكره ومنازلهم عامرة بأنواع المحتاجين والمرضى ولاتكاد تستطيع الدخول إليها بسبب الإزدحام المتواصل أمامها وكل له حاجته تختلف عن حاجة الآخر والكل يجد حاجته مهما كانت ولا غرو فهذه أسرة الكرم والصلاح
سواء تحدثت عن الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب إفريقيا الشيخ عبد العزيز فهو أكثرهم إنفاقا في السراء والضراء
وسواء تحدثت عم العزة بنت الشيخ آياه فهي كذلك تعطي بسخاء منقطع النظير وهي لاتكسب شيئا إلا لتعطيه جزاها الله خيرا
وإن تحدثت عن الطالب بوي فهو مثل أخويه عبد العزيز والعزه فهي أسرة لاتتنافس إلا في الإنفاق والتقرب من من ذوي الحاجات وقضائها لهم مهما كانت جزاهم الله خيرا كثيرا
هذا بالإضافة إلى وزنهم السياسي المتعارف عليه بوصفهم أشياخا في ولاية اترارزة وأستقبالهم لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في زيارته الأخيرة لولاية اترارزة ومطالبتهم له بالترشح لمأمورية ثانية وتأييدهم له اللامشروط
لشياخ محمد صيبوط رئيس اتحاد التقدم للصحف المستقلة