وزير التهذيب الوطني يزور عددا من المدارس بالحوض الغربي

زار وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، المختار ولد داهى رفقة والي الحوض الغربي، أحمدا مامادو كلي، أمس مدرسة بنت خويلد في مدينة لعيون
وتفقد الوزير، بعد ذلك، مدرسة الفائز والثانوية رقم 2 والثانوية رقم 1 حيث أشرف على توزيع منح مقدمة لبعض التلميذات من طرف مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي (اسويد)، لمساعدتهن على مواصلة دراستهن.
وشملت الزيارة مجمع مدارس الفتح الحرة وثانوية اخويندي ومدرسة مدينة التابعة لبلدية أدويراره بمقاطعة لعيون.
كما أشرف وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي رفقة والي الحوض الغربي على انطلاق ورشة تكوينية لمرشدات الفضاءات المدرسية الآمنة.
ويتم تنظيم هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة أطلقها مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في ولاية الحوض الغربي.
وكان الوزير قد ترأس الأحد، رفقة والي الحوض الغربي احمدا مامادو كلي، بمباني مدرسة تكوين المعلمين في لعيون، اجتماعا ضم المنتخبين المحليين وممثلي رابطات آباء التلاميذ والطواقم التربوية.
ولد داهي قال في بداية الاجتماع، إن الهدف منه هو تحديد مكامن الخلل في التعليم من خلال استعراض جميع التجارب السابقة، الناجحة منها وتلك التي أثبتت فشلها، مبرزا أن إنشاء وزارة خاصة بإصلاح التعليم يدل، على أن التعليم يحتاج إلى إصلاح.
مصيفا أن التعليم يشكل أولوية في استراتيجية الدولة الموريتانية وينبغي أن يكون ذا جودة عالية ويحتاج النهوض به إلى تكاتف جهود الطواقم التربوية والسلطات الإدارية والمنتخبين وآباء التلاميذ ومنظمات المجتمع المدني، من أجل خلق جو مناسب يمكن من رفع التحديات المطروحة.
مؤكدا أن تحسين ظروف المدرسين يشكل أولوية في السياسة المتبعة لإصلاح التعليم وهو ما تعكف الحكومة عليه كلما سنحت الفرصة، مشددا على ضرورة إعطاء الاولوية للفئات الأقل حظا في التعليم ومنحهم كافة فرص التميز.
موضحا أن الوزارة تعكف على دراسة ستمكن الطواقم التربوية من الحصول على علاواتهم التحفيزية بعدالة وتمكينهم من بطاقات مهنية رقمية تحمل التوصيات المناسبة.
مردفا أنه في إطار الدفع بالمنظومة التعليمية إلى الأمام تم إطلاق برنامج”جسور” أمس من مدينة النعمة، وهو برنامج خاص بدروس التقوية ستستفيد منه الأقسام النهائية و الأساتذة والمفتشون المكلفون بالمتابعة، كما يتضمن البرنامج مكونة التعليم عن بعد، والتلفزة المدرسية. وفي مرحلة أخرى سيتم تنظيم قوافل من المفتشين المتميزين للمشاركة في تقديم دروس التقوية من أجل ترفيع نسب النجاح، إضافة إلى برنامج “مواهب” لدعم التلاميذ في مواد الفيزياء والرياضيات والعلوم وكشف المواهب من أجل رعايتها والرفع من مستواها.