عارٌ على من يدعي المعارضة و الحيادية و الدفاع عن الوطن و المواطن أن يقوم بعملية واسعة لتشويه سمعة سياسة البلد بأقاويل تنطوي على تزييف الحقائق كلياً و جزئياً و خلق روايات وأحداث جديدة، لا أساس لها من الصحة، بنيّة وقصد الخداع لتحقيق هدف معيّن قد يكون مادياً ونفسياً واجتماعياً.
إن سيادة الوالي المحترم محمد ولد السالك من من أفضل وأحسن رجال الدولة، نظرا لجملة من الاعتبارات منها الخبرة الإدارية، و التجربة المتميزة، و الانفتاح على التنمية المحلية والمجتمع المدني، إضافة إلى ما عرف عنه من استقامة، فمنذ توليه للمناصب السامية، حيث عمل على وضع برنامج واضح وتطبيق الاستراتيجية الرائدة التي تساهم في تطوير و ازدهار البلد.
وفجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين، ليطلقوا تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة الحكومة من جهة ، والتشكيك في قدرة البرامج الحكومية التي تهدف إلى التنمية الاقتصادية والسياسية للبلد من جهة أخرى، ظنا أنهم سيحققون بذلك إنجازا، و هو في الحقيقة يدمر المجتمع ويخلق الفتن، و مع ذلك تبقى ولله الحمد، تلك حملة شعواء بشقيها الشخصي والمهني، و ما هي إلا تأكيد على فشلها في النيل منهُ في إصراره على مواجهة الفساد والانتصار للحقيقة،
فدعك منهم سيدي الوالي المحترم، فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.
وعلى كل حال عندما نعود إلى الصيغة الحقيقية لمفهوم المعارضة فإننا نضع بعين الاعتبار الحوار والبرامج والمناهج والأسلوب في التعامل، الذي يقوم على رعاية مصالح الأوطان ومستقبل الشعوب.. إن المعارضة الغير بناءة التي لاتريد الخير للبلد ولاترى الإنجازات ككيان بلا مقومات وبناء بلا أعمدة فهي معارضة بلا برامج كلام فى الهواء.. حقا تنطبق عليه هذه المواصفات، فهو لم يستطع استقطاب الشعب الموريتاني الذي رأى في الحكومة ذاته وخدمة لصالح لهذا البلد الطيب .