شهدت شركة بريتيش بتروليوم (bp)، في الفترة الأخيرة بعض الأحداث، كاعتراف الرئيس التنفيذي بعدم الصراحة مع العمال، والعلاقات المرتبطة بذلك، وهو مايلزم على الشركة في موريتانيا الأخذ بعين الاعتبار لمعايير اكتتاب العمال، والمشاريع و الصفقات، خصوصا وأن هنالك بعض من الأخبار تتحدث عن عدم نزاهة و شفافية المشاريع واكتتاب العمال .
وفي مايلي بيان الشركة الأم و الذي أيضا يلزم الشركة على مستوى موريتانيا أخذ كل القوانين المتبعة لمكافحة الفساد و المحسوبية:
(أعلنت شركة بريتيش بتروليوم أن برنارد لوني أبلغ الشركة باستقالته من منصب الرئيس التنفيذي بأثر فوري.
وسيتولى موراي أوشينكلوس، المدير المالي للشركة، منصب الرئيس التنفيذي على أساس مؤقت.
في مايو 2022، تلقى مجلس الإدارة ومراجعة الادعاءات، بدعم من مستشار قانوني خارجي، المتعلقة بسلوك السيد لوني فيما يتعلق بالعلاقات الشخصية مع زملائه في الشركة. جاءت المعلومات من مصدر مجهول.
خلال تلك المراجعة، كشف السيد لوني عن عدد صغير من العلاقات التاريخية مع زملائه قبل أن يصبح رئيسًا تنفيذيًا. لم يتم العثور على أي انتهاك لقواعد السلوك الخاصة بالشركة. ومع ذلك، سعى مجلس الإدارة إلى الحصول على تأكيدات من السيد لوني فيما يتعلق بالكشف عن علاقاته الشخصية السابقة، فضلاً عن سلوكه المستقبلي.
تم تلقي المزيد من الادعاءات ذات الطبيعة المماثلة مؤخرًا، وبدأت الشركة على الفور في التحقيق بدعم من مستشار قانوني خارجي. وهذه العملية مستمرة.
أبلغ السيد لوني الشركة اليوم أنه يقبل الآن أنه لم يكن شفافًا تمامًا في إفصاحاته السابقة. ولم يقدم تفاصيل عن جميع العلاقات ويقبل أنه ملزم بالإفصاح بشكل أكثر اكتمالاً.
تتمتع الشركة بقيم قوية ويتوقع مجلس الإدارة من كل فرد في الشركة أن يتصرف وفقًا لهذه القيم. ويُتوقع من جميع القادة على وجه الخصوص أن يكونوا قدوة وأن يمارسوا الحكم الجيد بطريقة تكسب ثقة الآخرين.
لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن فيما يتعلق بأي مكافآت سيتم دفعها للسيد لوني. وفقًا للمادة 430 (2ب) من قانون الشركات لعام 2006، سيتم الكشف عن تفاصيل أي من هذه القرارات في الأوقات التي يتم فيها اتخاذ مثل هذه القرارات وإلى الحد الذي يتم فيه اتخاذها.)