أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في النيجر، إعادة فتح حدود البلاد مع 5 دول مجاورة، بعد أسبوع على إغلاقها إثر الانقلاب العسكري على الرئيس المدني المنتخب محمد بازوم.
وأوضح المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل أمادو عبد الرحمن في بيان تلاه على التلفزيون الرسمي النيجري، أن البلدان المعنية هي الجزائر، وبوركينا فاسو، ومالي، وليبيا، واتشاد، وذلك اعتبارا من يوم أمس فاتح أغسطس 2023.
وتزامنا مع الإعلان عن فتح الحدود مع هذه الدول، تحدثت وسائل إعلام محلية، أن المجلس العسكري النيجري أوفد الجنرال ساليفو مودي إلى باماكو عبر رحلة خاصة، من أجل لقاء سلطاتها الانتقالية.
وكانت مالي وبوركينا فاسو، قد أعلنتا في بيان مشترك رفضهما أي تدخل عسكري أجنبي في النيجر، واعتبرتاه بمثابة إعلان حرب عليهما، كما هددتا بالانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
ومن جانبها حذرت الجزائر أمس في بيان لوزارة خارجيتها من التدخل العسكري الأجنبي في جارتها الجنوبية النيجر، معتبرة أن من شأن ذلك “تعقيد الأمور وزيادة خطورة الأزمة الحالية”.
أما اتشاد فتخوض وساطة في الأزمة النيجرية، وقد زار رئيسها محمد إدريس ديبي قبل أيام العاصمة نيامي، وتباحث مع مختلف الأطراف المعنية.
وأكدت ليبيا أمس على لسان وزيرة خارجيتها نجلاء المنقوش، خلال اتصال هاتفي مع نظيرها اتشادي محمد صالح النظيف، تطابق وجهات النظر بين بلادها واتشاد بشأن الوضع في النيجر.
وتأتي إعادة فتح النيجر حدودها مع الدول الخمس المذكورة، فيما يجتمع رؤساء أركان دول “إيكواس” في أبوجا من اليوم إلى غاية الجمعة لبحث تطورات الانقلاب.