بعد الخرجة الإعلامية الأخيرة لرجل الأعمال المحترم الشاب المختار ولد اغويزي رئيس هيئة الحسنى للأعمال الخيرية ، أعجب الجميع بثقافته و سعة صدره و تمكنه من تطوير العمل الخيري، واعطاء صورة إيجابية عن الأعمال الخيرية في موريتانيا.
لقد اتضح أننا كنا نظلم هذا الشاب العصامي الذي يحاول بعض من أعداء النجاح تشويه سمعته أنهم سيحققون بذلك إنجازا، و هو في الحقيقة يدمر المجتمع ويخلق الفتن، و مع ذلك تبقى ولله الحمد، تلك حملة شعواء بشقيها الشخصي والمهني، و ما هي إلا تأكيد على فشلها في النيل من هذا الشاب العصامي و إصراره على اانتصار الحقيقة.
و ما هي إلا تأكيد على فشلها في النيل منهُ،
فدعك منهم ، فانتم تمتلكون أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلق كما انت ولا تعطى لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادرا على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك، حفظ لله شعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.
وفي الختام، هذا اعترافا منا بالجميل في حق هذا الشاب الشهم الذي قل نظيره، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة في حقه، ومن البديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعةً ، فهنئيا لنا بأن نرى شخصية من الشباب الموريتانيين بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب.