يعتبر رجل الاعمال الشاب المختار ولد اغويزي من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
إضافة إلى اعمال الخير والأعمال التي نجح فيها بجدارة واستحقاق، بصفته رئيسا لهيئة الحسنى للأعمال الخيرية،
والتي تهدف إلى أن تكون “سندا قويا لمؤازرة المستضعفين الذين يتم تسجيلهم من طرف نشطاء الجمعية عبر آلية شفافة ونزيهة لاختيار المستفيدين الأكثر احتياجا وهشاشة.
حيث أكد ولد اغويزي، أكثر من مرة، أن إنشاء الهيئة جاء استشعارا بالمسؤولية وضرورة المساهمة الفعالة في خدمة البلد والمساهمة في المجهود الوطني للتخفيف من معاناة أبناء الشعب تماشيا مع التوجه الرسمي المنحاز للطبقات الهشة، حسب وصفه.
كما أثبت رجل الأعمال الشاب المختار ولد اغويزي أنه رجل المهمات الصعبة بامتياز ، لا يعشق الأضواء، ولا يؤمن إلا بالعمل ولا شيء غير ذلك، يسعى إلى تأسيس تاريخ حافل بالعطاء والانفتاح وحب الوطن، والوقوف خلف مشروع آمن به جهد ايمانه، وخير دليل على ذلك نجاحه المتميز في أول نسخة من “مهرجان لعيون” والتي كانت فرصة للغوص في تاريخ مدينة لعيون الزاخر، عبر أنشطة ثقافية ورياضية، وبحضور الفاعلين الثقافيين والاقتصاديين والاجتماعيين، ووجوه معروفة على المستوى الوطني.
وقد أكد أنه يسعى إلى إظهار المقدرات الثقافية في المنطقة، وتراثها المتنوع، استجابة للتوجه الذي يسعى من خلاله رئيس الجمهورية إلى استنهاض الهمم واستغلال المتاح من الزراعة المطرية، استغلالا يمهد الطريق لاكتفاء ذاتي يؤمن البلاد.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار، وكل الشعب الموريتاني بمختلف أطيافهم واعراقهم ينتظر بفارق الصبر النسخة الثانية من “مهرجان لعيون”.
كل التهاني والتبريكات لهذا الشاب القوي الأمين الذي يستحق كشخصية وطنية كامل التقدير و الاحترام.