يعتبر الإطار السامي و الإداري المتميز، حمود ولد امحمد رجل بحجم التطلعات ، خدم وطنه وحمل ذلك على عاتقه رقم الصعاب ..تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
ولا يختلف أحد على المجهود الكبير الذي بذله في سبيل تطويره لشركة معادن موريتانيا التي أنشئت حديثاً، تزامنا مع تعيينه مديرا عاما عليها، حيث بدأ بتنشيط العمل الميداني من خلال تسريع إنجاز المشاريع على أكمل وجه، وتقديم مجهودات كبيرة في خدمة هذا القطاع المهم الذي يمثل عصب الاقتصاد الوطني.
و يتمتع حمود ولد امحمد، بخبرة عالية مكنته من خدمة مختلف المراكز الحيوية التي عُين عليها ، و اعتمد دائما على معايير واستراتيجيات نجح من خلالها في اثبات قدرته على التسيير و الإدارة،
كما خلق تعيينه الأخير مندوبا عاما للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”،
ارتياحا واضحا فى أوساط العالمين في القطاع، وهو ما سيسعى من خلاله لوضع برامج واضحة وتطبيق الاستراتيجية لتطوير القطاع التى تدخل فى برنامج تعهداتى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد الغزواني.
وفي الختام و باسم عمال شركة معادن موريتانيا ، يتقدم ودّو ساليكي، بجزيل الشكر والامتنان إلى هذا الرجل المخلص القوي الأمين الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين، حفظ لله شعبنا الكريم وأبنائه البررة .