منذ تأكيد عدم ترشح ولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة بدأت في شبكات التواصل الإجتماعي، حملة للفريق محمد ولد القزواني وزير الدفاع الحالي، من أجل ترشيحه للرئاسيات المقبلة.
وهكذا بدأ مئات الشبان حملة تلميع ودعوة لترشيح الرجل على صفحات شبكات التواصل الإجتماعي فيسبوك ، حتى وصل الأمر ببعض الكتاب لكتابة مقالات تؤكد أن الرجل هو الخيار الوحيد خلال الرئاسيات المقبلة، ودعا البعض لدعم ترشيحه من طرف قوى المعارضة، وذلك قبل الإعلان رسميا عن ترشحه للإستحقاقات الرئاسية المقبلة وهو ما اعتبره البعض حملة رئاسية سابقة لأوانها على الرغم من أن النظام لم يعلن بشكل رسمي عن مرشحه القادم لرئاسيات 2019 ويذهب البعض إلى أن الحملة الحالية لترشيح الفريق غزواني تزعج النظام وخاصة رفيق دربه ولد عبد العزيز واعتبر سياسيون إلى أن الحملة التي يقوم بها البعض لصالح غزواني قد تحرمه من اختياره من قبل الحزب الحاكم كمرشح النظام.