تعتبر السياسية البارزة الشخصية الثانية في لجنة الوطنية للنساء بحزب الإنصاف، والمديرة بصندوق الإيداع والتنمية، النائب لأول للجنة الوطنية لحزب الإنصاف السيدة: لالة منت الرشيد ولد صالح من أولئك السيدات الأوفياء اللواتي حققن بجهدهن وحرصهن طموح المجتمع وسعادة أفرادها، فأنجزن ما وعدن وسعينَ.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء النساء لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.. أعجبتنا السيدة المحترمة بتواضعها وحلمها ، فهي تسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً لها في أعمالها ومسؤولياتها…. .
كما تعتبر السيدة لالة منت الرشيد صالح.. ،
و بالإضافة إلى وزنها السياسي، ذا وزن آخر اجتماعي ، فمن خلال الأعمال الخيرية، الكل يشهد لها بالخير، لماتلعبه من خدمة المواطنين بدون قيد ولا شرط، وكذلك لتواضعها وقربها من المواطنين الضعاف، فهي لا تكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون لها ذالك بألف حساب ، لتمتلك مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني، وهو ما تظهر جليا عند طلبها من محبيها و مناصريها دعم و مساندة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في الإنتخابات الأخيرة، وحزب الإنصاف ليستجيب لها الجميع بدون قيد ولا شرط، ولا يخفى على أحد ظهورها وبصمتها في المساهمة في نجاح مرشحي حزب الإنصاف على مستوى جميع اللوائح الإنتخابية.
إنها وبشهادة الجميع، شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و تملك فكرا عاليا، السيدة نزيهة وتعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبها العنصرية والحقد الطبقي، إنها يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.