أثبت من جديد، حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الحزب الذي ظل يحافظ على مقاعد في البرلمان الموريتاني منذ نشأته، كما يعد أكثر هذه الأحزاب حضورا في الساحة و يشهد بذلك ماضيه، حيث قل أن تسلم دائرة من الدوائر الانتخابية في الوطن، من ترشيح عمدة أو نائب أو شيخ.
وقد أظهرت الوزيرة الناها منت مكناس أنها أقوى ظهير لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني و لحزب الإنصاف ، حيث تمكن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP الذي تقوده من الحصول على مرتبة متقدمة في نتائج انتخابات الماضية في البلدية والجهوية والتشريعية، محرزًا تقدما لافتا على العديد من الأحزاب السياسية الوازنة.
وقد أكدت الوزيرة الناه منت مكناس أن حزب UDP يمثل جميع مكونات الشعب الموريتاني، فهو حزب يلجأ إليه من يكتوون بنار العنصرية والفئوية والجهوية والطبيقة، وهو ما يترجمه تشبث جميع فئات الشعب وطبقاته وشرائحه في كافة جهات الوطن بهذا الحزب، والدعم الكبير الذي يلقاه الحزب اليوم من طرف الموريتانيين.
إن الوزيرة الناها منت مكناس، رئيسة الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، من أولئك السيدات الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفرادها، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء النساء لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
كما أنها المرأة الموريتانية الوحيدة التي تقود حزبا ممثلا في البرلمان، والوزيرة الوحيدة التي ترشحت لمنصب انتخابي، بينما لم يتحل أي مسؤول كبير في الدولة بالجرأة على الترشح لمنصب انتخابي غيرها.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذه الإبنة البار التي قدمت مصلحة الوطن و المواطن وجعلتها فوق كل اعتبار وقدرتهم واحترمتهم في كل وقت وحين.
وجدير بالذكر رجل الاعمال الشاب أحمد مكناس ، رجل المهمات الصعبة بامتياز داخل البلد وخارجه ، لا يعشق الأضواء، ولا يؤمن بالعمل ولا شيء غير ذلك، اسس لنفسه تاريخا حافلا بالعطاء والانفتاح وحب الوطن والوقوف خلف مشروع آمن به جهد ايمانه مشروع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو مابرهن عليه من خلال مشاركته المتميزة خلال لقاء الفاعلين الاقتصاديين في موريتانيا، من أجل موريتانيا منتجة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.