أطلق المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) رفقة السلطات الإدارية والجهوية والبلدية سلسلة أنشطة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو زوال اليوم الثلاثاء من دار الشباب في أحياء الترحيل.
وقال المندوب محمد عالي سيد محمد إن المشاريع اليوم التي تم إطلاقها في مدينة نواذيبو تأتي إستجابة لتعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني ،والمتعلقة بالنهوض بالفئات الأكثر هشاشة، ودمجها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي في البلد تنفيذا لتوجيهاته في المجال الاجتماعي والذي تجسده الحكومة.
وأضاف ولد سيد محمد أن سلسلة المشاريع والبرامج تتمثل في إطلاق آخر مكونة من برنامج تمويل الأنشطة المدرة للدخل والقروض الميسرة على المستوى الوطني 2022-2023 حيث سيكتمل بهذه المكونة هذا البرنامج الذي تنفذه المندوبية بالتعاون مع وزارة الداخلية ورابطة العمد الموريتانيين ،وتتعلق هذه المكونة ب 62 بلدية من أصل 219 بلدية استفادت منها سابقا 157 بلدية ،فيما ستفيد الآن 62 بلدية ستستفيد من تمويل 219 نشاطا مدرا للدخل ،و152 قرضا بغلاف مالي يزيد على 412 مليون أوقية قديمة فيما تبلغ حصة نواذيبو من هذه التمويلات 49 نشاطا مدرا للدخل و12 قرصا ميسرا بمبلغ 62 مليون أوقية قديمة.
وأشار المندوب العام للتضامن إلى أن البرنامج الثاني هو إطلاق مكونة جديدة من البرنامج الوطني لتمويل التعاونيات الإنتاجية تتمثل في تمويل 70 تعاونية إنتاجية نواذيبو بغلاف مالي وصل إلى 24 مليون أوقية قديمة.
واعتبر المندوب أن البرنامج الثالث هو تقديم دعم مالي مباشر لصالح 420 أسرة متعففة على مستوى نواذيبو بمبلغ 50000أوقية قديمة لكل أسرة بغلاف مالي بلغ 21000000 أوقية قديمة ،ستتبعه خلال الأيام القادمة توزيع مايناهز 100 مليون أوقية قديمة على 3400 أسرة متعففة في إطار برنامج التوزيعات النقدية.
ونبه المندوب إلى أن البرنامج الرابع هو توزيع دفعة أولى من بطاقات التأمين الصحي الشامل قدرها 9867 بطاقة تأمين صحي من أصل 24477 بطاقة تمثل حصة نواذيبو من التأمين الصحي الشامل الذي تعهد به الرئيس محمد ولد الغزواني والتي نفذتها المندوبية 100 % حسب قوله.
وذكر المندوب العام في ختام كلمته بأن المندوبية نفذت تدخلات وصفها ب “الكثيرة” في ولاية نواذيبو ،مشيرا إلى أن المندوبية تعمل على أصعدة متعددة لضمان تحقيق الرفاه الاجتماعي، والاندماج الاقتصادي لجميع الأسر المتعففة بولاية نواذيبو.