لطالما تمسك السفير الشرفي في السنغال السيد بشيرو صل، العمدة السابق فوته دوندل بحسه الوطني الرفيع والنبيل وانتمائه لط وواجبه الذي يملي عليه أن يعمل كل ما بوسعه من أجل تحسين ظروف المواطن و في اشدها، فبالإضافة إلى وزنه السياسي ، ذا وزن آخر اجتماعي ، فمن خلال الأعمال الخيرية، الكل يشهد له بالخير، لماتلعبه من خدمة المواطنين بدون قيد ولا شرط، وكذلك لتواضعه وقربه من المواطنين الضعاف، فهو لا يكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون لها ذالك بألف حساب ، فمنزله العامر يتقبل الموريتانيين و السنغاليين الراغبين في العلاج ويتكفل بكل المصاريف ويلبي احتياجاتهم بكل تواضع و إخلاص.
إن السيد الفاضل المحترم ذو الأخلاق الرفيعة بشيرو صل، و الذي خدم موطنه، و اعترافا منا بالجميل في حق هذا السيد الشهم الذي قل نظيره، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة في حقه، ومن البديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب.
تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمته ويقدمه للوطن ، لا تعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و تملك فكرا عاليا، السيد نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا يوجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
هؤلاء الرجال الذين لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
أعجبنا السيد المحترم بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياتها…. .حفظه الله ورعاها لأهله ووطنه.