في تقرير هو الأول من نوعه، قالت منظمة الصحة العالمية إن تنفيذ سياسات الحد من الصوديوم يمكن أن ينقذ ما يقدر بنحو 7 ملايين شخص على مستوى العالم بحلول عام 2030.
وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الأنظمة الغذائية غير الصحية “هي سبب رئيس للوفاة والمرض على مستوى العالم، والإفراط في تناول الصوديوم هو أحد الأسباب الرئيسة”، وفقا لتصريحات نقلها موقع الأمم المتحدة.
ويتمثل المصدر الرئيس للصوديوم في ملح المائدة (كلوريد الصوديوم)، ولكنه يوجد أيضًا في توابل أخرى مثل غلوتامات الصوديوم.
ويعد الصوديوم عنصرا غذائيا أساسيا للجسم، إلا أنه يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة عند تناوله بإفراط.