قالت نقابة الأطباء البيطريين الموريتانيين إن القطاع يعيش فوضى عارمة على كل الأصعدة، داعية إلى تدارك هذه الاختلالات البنيوية ووضع حد لهذا الارتجال في التخطيط والتنفيذ.
وأضافت النقابة في رسالة مفتوحة إلى الرئيس غزواني، أن القطاع يعاني “من نقص حاد في الكادر البشري وبالخصوص نقص في عدد الأطباء البيطريين سواء في الوظائف الفنية الإدارية أو الميدانية مع كل ما يترتب على ذلك من تدهور للصحة العمومية البيطرية وعدم القدرة على تثمين منتجات هذا القطاع”.
واعتبرت النقابة أن “حصيلة عمل القطاع حتى الآن هزيلة والأمور تسير من سيء إلى أسوأ، حيث لم يتحقق أي إنجاز على أرض الواقع. فالوزارة في برجها العاجي والميدان خال من أي عمل جاد وملموس”.