السيدة الفاضلة المحترة ذو الأخلاق الرفيعة العزة منت الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ، و التي خدمة وطنها، و اعترافا منا بالجميل في حق هذا السيدة الشهمة التي قل نظيرها، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة في حقها، ومن البديهي أنها لا تزيدها شهرة و لا تكسبها سمعتا ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب.
و تعتبر السيدة العزة منت الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ، بالإضافة إلى وزنها الإقتصادي، ذا وزن آخر اجتماعي وسياسي، فمن خلال الأعمال الخيرية، الكل يشهد لها بالخير، لماتلعبه من خدمة المواطنين بدون قيد ولا شرط، وكذلك لتواضعها وقربها من المواطنين الضعاف، فهي لا تكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون لها ذالك بألف حساب ، رغم أنها لم تكن في منصب سياسي، ولم تترشح لها، لكنها لاتزال فيه وستبقي ذو مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني، وهي ما تظهر جليا عند طلبها من محبيها و مناصريها دعم و مساندة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في الإنتخابات الأخيرة، ليستجيب لها الجميع بدون قيد ولا شرط، ولا يخفى على أحد ظهوره البارز في الزيارات الأخيرة لرئيس الجمهورية لولاية اترارزه والحشد الجماهيري لشعبيتها الكبيرة في المنطقة.
وفجأة ظهرت مجموعة من الحاقدين، ليطلقوا تخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب وصفحات لمواقع التواصل الإجتماعي مدفوعة التكاليف، تهدف إلى تشويه سمعة هذه الأسرة الفاضلة ، والتشكيك في حبهم ولهذا الوطن و لشعبه وماتقوم به العزة منت الشيخ ، ظنا أنهم سيحققون بذلك إنجازا، و هو في الحقيقة يدمر المجتمع ويخلق الفتن، و مع ذلك تبقى ولله الحمد، تلك حملة شعواء بشقيها الشخصي والمهني، و ما هي إلا تأكيد على نجاح مستمر للعزة منت الشيخ آياه، والفشل في النيل منها،
فدعيكم منها ، سيدتنا الفاضلة المحترمة ، فانت ولله الحمد تمتلكين أحلاماً وأهدافاً كثيرة للوطن، وكما يقال: (القافلة تسير والكلاب تنبح)، فالقافلة هي كل شخص متميز ناجح فى حياته العلمية والعملية و الكلاب هم الأشخاص الحاقدين الذين يتربصون لهؤلاء الأشخاص المتميزين، انطلقي كما انت ولا تعطي لهم وجهك ولا تستديري إليهم ولا تضعهيم في حسبانك، ما دمتي قادرة على فعل الشيء الذى يعجزون عنه، فسر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام، وكثرة حسادك شهادة على نجاحاتك، حفظك الله لشعبنا الكريم من كل مكروه، وأدام علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية.