انطلقت صباح اليوم الأحد على عموم التراب الوطني فعاليات المرحلة الأولى من النسخة السابعة من الأولمبياد الوطني ورالي العلوم لنيل جائزة رئيس الجمهورية للعلوم.
و يشارك في هذه المسابقة 5928 تلميذا, بالنسبة للأولومبيا و4579 للرالي، تم اختيارهم من بين تلاميذ السنتين الرابعة والسابعة من التعليم الثانوي للعلوم والرياضيات في مختلف المؤسسات التعليمية الوطنية بالنسبة للأولمبياد، والثالثة والخامسة والسادسة بالنسبة للرالي.
وأدى الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد أحمدو ولد أخطيره، زيارة لمراكز الامتحان في كل من ثانويات البنين2 وعرفات2 وتوجنين1، للاطلاع على الظروف التي تجري فيها هذه المسابقة، حيث تلقى شروحا حول المنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف على المسابقة، وحاور التلاميذ حول مواضيع الامتحان ومدى ملاءمتها مع ما درسوه في البرنامج المقرر وطبيعة تعاملهم مع المواضيع.
وبدورهم أعرب عدد من التلاميذ عن ارتياحهم لمستوى التنظيم والإشراف وتطابق الأسئلة مع المقرر.
وأدلى الأمين العام في نهاية الزيارة، بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح فيه أن الهدف منها هو الاطلاع على سير الامتحان وملاحظة النواقص والثغرات التي قد تحدث في كل بداية عمل، للتعامل معها وإعطاء التعليمات المناسبة لحلها بصورة فورية.
وقال إن هذه المسابقة تكتسي أهمية بالغة لكونها جاءت هذه السنة في سياق تميز بحراك لتنفيذ الإصلاح التربوي على الميدان، حيث تضافرت كافة الجهود لإنجاح هذا الإصلاح، مضيفا أنها تدخل في إطار الجهود التي يقوم بها قطاع التهذيب الوطني للتحسين من مستويات التلاميذ وتقوية قدراتهم في المواد العلمية ترشيد اللثروة البشرية وضمان مستقبل أفضل للبلد من خلال تمكين التلاميذ من تقوية مستوياتهم في المواد العلمية بكافة شعبها بواسطة خلق التنافس بين التلاميذ والمؤسسات، مما يساعد على نجاحهم وتميزهم في الامتحانات والشهادات الوطنية.
وأبرز أن الوزارة تهدف من خلال تنظيم هذه المسابقة، إلى ترقية العلوم واكتشاف مهارات التلاميذ ومواهبهم في التخصصات العلمية و لإعدادهم مستقبلا إعدادا علميا يمكنهم من مواكبة العصر ومستجدات العولمة.
وذكر السيد الأمين العام بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولدالشيخ الغزواني لتطوير التعليم وعصرنته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة من خلال البرامج التي ننفذها الحكومة بهذا الخصوص، مؤكدفي هذا الصدد أن إنشاء المدرسة الجمهورية على عموم التراب الوطني خير دليل على ذلك.
وتمنى للتلاميذ النجاح والتوفيق في هذه المسابقة.
وقد نظمت مسابقات مماثلة في مؤسسات التعليم الثانوي داخل الوطن أشرفت السلطات الإدارية على انطلاقها في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وحسب مصادر وزارة التهذيب الوطني، فإن هذه المسابقة جرت في جو يطبعه الهدوء والسكينة والمشاركة الإيجابية بحضور كافة المشاركين المعنيين بالمسابقة.
وتمر هذه المسابقة بثلاث مراحل، أولاها مفتوحة أمام تلاميذ المستويات المذكورة ويشارك في المرحلة الثانية 50% من المشاركين في المرحلة الأولى الحاصلين على أكثر من 5 نقاط، فيما تشهد المرحلة الثالثة التصفيات النهائية التي يشارك فيها 50% من المشاركين في المرحلة الثانية الحاصلين على أكثر من 5 نقاط لاختيار 12 تلميذا ثلاثة منهم من السنوات الروابع، والثلاثة الأوائل في مواد العلوم والفيزياء والكيمياء والرياضيات من السنوات السوابع ولا تقبل المشاركة في أكثر من مادة.
وكان الأمين العام مرفوقا في هذه الزيارة بالسلطات الإدارية في الولايات المزورة ومسؤولين من القطاع.