انطلقت مساء أمس بمدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة، فعاليات النسخة الـثانية عشر من الملتقى السنوي للسيرة النبوية المشرفة، وذلك بحضور السلطات الإدارية وعدد من الشخصيات والمدعوين.
رئيس الملتقى السالك ولد سيد أحمد أكد استمرارهم على “هذا النهج القويم”، مردفا أنهم يسعون إلى إحياء الساحة الثقافية وغرس الشمائل المحمدية.
وأضاف ولد سيدي أحمد أن هذا الملتقى يعمل على أن يعلي صرحا شامخا من صروح المعرفة ويضفي نقلة نوعية في الحقل المعرفي لدى الناشئة، ما من شأنه أن ينشئ جيلا متحضرا يعول عليه في تقدم بلده والسير به صوب جادة الصواب.
عمدة بلدية روصو بمب ولد درمان نوه باستمرار الملتقى، وحجم التطور الذي يحققه خلال كل فعالية جديدة، سواء من حيث المحتوى، أو جودة التنظيم ونوعية المشاركين الجدد.
وأكد العمدة استعداد بلديته دوما لدعم ومواكبة الأنشطة التي تنظم خدمة للجناب النبوي الشريف.
الوالي المساعد لولاية الترازه محمد فال ولد محمد محمود أكد ضرورة تنظيم هذا النوع من الأنشطة، “التي تحث على تعلم السيرة وتنير الطريق للأجيال”، وحث القائمين على المنتدى على تنظيم هذا النوه من الأنشطة الذي يعقد تغنيا بشمائل النبي صلى الله عليه وسلم.
وشارك في الجلسة العلمية الفقيه امين ولد الشواف، الذي تحدث شمائل النبي صلى الله عليه وسلم، وأهمية الاقتداء بأقواله وأفعاله.