عارٌ على من يدعي المعارضة و الحيادية و الدفاع عن الوطن و المواطن أن يقوم بعملية واسعة لتشويه سمعة البلدو أبنائه البررة أصحاب الكفاءات العالية، بأقاويل تنطوي على تزييف الحقائق كلياً و جزئياً و خلق روايات وأحداث جديدة، لا أساس لها من الصحة، بنيّة وقصد الخداع لتحقيق هدف معيّن قد يكون مادياً ونفسياً واجتماعياً.
إن محمد ولد زيدان ولد النني ولد مولاي الزين ولد سيدي ولد العربي ولد عبد الرحمن القاسم ، خريج المدرسة الوطنية للإدارة يوليو 2002 من ضمن دفعته الأمينين العامين لوزارتي المالية والتجهيز المعينين يوم أمس جالو آمادو آبدولاي والنويي ولد الشيخ، و مريم بنت ابنجارة المديرة العامة للضرائب سابقا،
وقد شغل منصب رئيس قسم ورئيس مصلحة ومديرا مساعدا لمركزية السيولة، قبل تعيينه إدارة جهوية بانواذيبو.
أما بخصوص ربط تعيينه بقرابته بجد السيد الأولي فلا أساس له من الصحة، فجد السيد الأولى هو النني ولد مولاي الزين ولد محمد ولد سيدي عالي ولد الزين ولد سيدي عالي.
والنني جد محمد ولد زيدان من أهل آدرار بينما النني جد السيدة الأولي من أهل الحوض الغربي (الطينطان).
وجدير بالذكر أن التدوين في الشأن العام عمل حضارى وإنساني شريف وهي حق من حقوق الإنسان في أن يعبر عن رأيه ومواقفه وأن يكون الحوار الراقي وسيلته وليس تلك الأساليب التى يمارسها البعض تحت شعار المعارضة الزائفة.. كفاكم تضليلا .. عاشت موريتانيا حرة مستقلة رغم كيد الحاسدين الحاقدين .. يحيا الوطن.