في ديننا الإسلامي الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، وقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره الشيخ الكبير مولاي الطاهر، للوظائف السامية (مكلفا بمهمة بالرئاسة، ومديرا سابقا لإذاعة موريتانيا ومديرا للوكالة الموريتانية للأنباء،..)، ويضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة.
وقد أظهر في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بهذا القطاع المهم و الحساس، ليُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر.
لقد نجح المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيد محمد إلى جانب نجاحاته العديدة فى إدارة وتسيير إذاعة موريتانيا بشكل ممتاز حيث تمكن من توسيع نطاق البث الإذاعي من خلال إنشاء محطات جهوية فى مختلف الولايات وإذاعة القرآن الكريم التى تبث فى مختلف الولايات والمقاطعات فى موريتانيا وتساهم هذه الإذاعة فى الاحياء الديني ومحاربة الغلو والتطرف وتنظيم مسابقات لحفظ القرآن والمتون الشرعية .
وتساهم الإذاعة فى التثقيف الصحي والسلامة الطرقية .
ومن ناحية الكوادر البشرية يستحق أن يكتب إسم المدير العام الحالي لإذاعة موريتانيا بأحرف من ذهب حيث قام بإنصاف فئة المتعاونين مع الإذاعة وقام بترسيمهم بعد أن عانو عقودا من الإهمال .
ومن ناحية التجهيزات تمت زيادة الآلات والمعدات الإذاعية وهذا ماأدي إلى زيادة سعة البث الإذاعي.
ولا ننسى التوسع الكبير التي شهدته خلال توليه للمنصب، وما ن آخرها افتتاح محطة جديدة لإذاعة موريتانيا بمقاطعة كنكوصه ، وكذلك محطة الإذاعة تيشيت و التي سيجري تنفيذها في الأيام القادمة طبقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.