قال النائب البرلماني سيدنا سوخنا إن ولاية كيدماغا تعيش منذ أمس في حداد وأسى وقلق، وذلك إثر غرق زورق انطلق من المغرب نحو إسبانيا، ووفاة “أزيد من اثنين وخمسين شخصا، ومن ضمن هؤلاء مجموعة هامة من شباب قرانا، كتفارا، وحاسي شاكار، وتاشورت بران، وحاسي باغارا، وجاكيلي، وقرى أخرى”.
وقال سوخنا – وهو نائب مدينة سيلبابي – خلال مداخلة له في جلسة برلمانية اليوم إن نواب كيدماغا كلفوه بإخبار النواب بالحادث، مردفا: “أريد القول، إنني ومختلف زملائي الذين كلفوني بالحديث، وكل كيدماغا بل وكل موريتانيا، نعتبر هذا الأمر جد مهم بالنسبة لنا، وقد نعود إليه لاحقا، حينما تتوفر المزيد من المعطيات بشأنه”.
وأشار النائب سوخنا إلى أن الناطق باسم الحكومة طالعهم صباح اليوم ببيان يقول فيه إن الحكومة الموريتانية تواصلت مع نظيرتها المغربية، وأن الأخيرة، أكدت أنها لم تسجل وقوع حادث على مياهها، كما أخبرهم أن هناك اتصالا مع الحكومة الإسبانية.
وأكد سوخنا أنهم ينتظرون “بكبير قلق نتائج هذه الاتصالات”.