وصفت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” ماتعرص له زعيمها النائب بيرام الداه اعبيد في مدينة اكجوجت، بالعقبة الإضافية أمام عمل الرك” مشيرة الى أن “إساءة استخدام الديمقراطية وإرساء قواعد اللعبة، والاحتكار على حساب التنوع”، يجعل موريتانيا “تبتعد عن السلام، وتكرس الإفلات من العقاب، وتفتح الطريق أمام عودة ظهور جميع أشكال التطرف”.
وحسب بيان إيرا فإن النائب بيرام الداه اعبيد و3 من مرافقيه وصلوا مدينة اكجوجت في 11 نوفمبر الجاري “بدعوة من حمود ولد مانه الإطار بشركة معادن ونحاس موريتانيا” و”في الساعة 9 مساء وصل الفريق – الزوار والمضيفون معا – إلى تبرونكوت، وهي بلدة صحراوية على بعد 45 كم شرقي إينشيري”، حيث “نصب حمود ولد مانه خيمة” وسط المنطقة غير المأهولة “للترحيب بضيوفه”.
وفي اليوم الموالي، يضيف البيان غادر زعيم “إيرا” تبرونكوت متوجها إلى منزل حمود ولد مانه ، ممثل حزب “الرك” في اكجوجت و”بالكاد” وصل المنزل “حتى اقترب منه ضابط شرطة وقال له لقد ابتعثني رؤسائي لإخبارك أنه ممنوع منعا باتا عليك عقد اجتماعات هنا في اكجوجت”.