قبل 3 سنوات فقط، كان الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نزيلا في أحد سجون البرازيل بتهمة الفساد، قبل أن تتم تبرئته ومن ثم عودته للحياة السياسية، وقلب الطاولة على الرئيس اليميني المنتهية ولايته جايير بولسونارو والعودة لحكم بلاد السامبا.
وكان لولا (77 عاما)، قد نفذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد (2018-2019) قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله.
ويأتي فوز السجين السابق دليل على تزايد المخاوف من اتساع التفاوت بين الطبقات الاجتماعية والتي فجرت موجة صعود جديدة لليسار في مختلف دول أمريكا اللاتينية خلال السنوات الأخيرة.
ووفق مراقبين فإن نتائج الانتخابات تعكس بدرجة كبيرة ما فعله الرئيس الحمنتهية ولايته “بولسونارو” الذي يتحدث بغطرسة، ويتهمه البرازيليون بالفشل في التعامل مع أبرز أزماتا لبلاد سواء الاقتصادي أو الصحية كما حدث مع جائحة فيروس كورونا حيث تعد البرازيل ثاني أكبر نسبة تفش للفيروس بعد الولايات المتحدة.