غادر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، القصر الرئاسي في بيروت، قبيل يوم من انقضاء مأموريته الرئاسية التي استمرت لست سنوات.
وبمغادرة عون يصبح منصب الرئيس في لبنان شاغرا؛ بعد إخفاق البرلمان اللبناني يوم الإثنين الماضي للمرة الرابعة على التوالي، في انتخاب رئيس جديد؛ بفعل الانقسامات السياسية الحادة، وفي ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها لبنان.
ووقع عون قبيل مغادرة الرئاسة مرسوما يعتبر حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي مستقيلة من مهامها، فيما علق ميقاتي على الخطوة بأن الحكومة مستقيلة أصلا وأن قرار الرئيس بإعلان استقالتها “يفتقر إلى قيمة دستورية”، وأكد أن حكومته سوف تستمر في مهامها كحكومة تصريف أعمال، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام لبنانية.