نصب المجلس الدستوري في بوركينافاسو صباح اليوم الجمعة، النقيب إبراهيم تراوري رئيسا للبلاد، أسابيع بعد انقلابه على العقيد بول هنري سانداوغو داميبا.
وقال تراوري في كلمة بالمناسبة إن البلاد تواجه “أزمة أمنية وإنسانية غير مسبوقة”، وإن هدفه ورفاقه العسكريين “ليس سوى استعادة الأراضي التي تحتلها جحافل الإرهابيين”.
وأضاف تراوري الذي اختير مؤخرا من طرف المشاركين في جلسات وطنية احتضنتها العاصمة واغادوغو كرئيس انتقالي، أن “وجود الأمة اليوم في خطر”.
وتنص الوثيقة الانتقالية، التي وقع عليها النقيب تراوري، الذي يعد أصغر رئيس دولة في العالم سنا، على بقائه في السلطة إلى غاية يوليو 2024، حيث ينتظر أن تجرى انتخابات رئاسية تسلم من خلالها السلطة للمدنيين.
ويعد انقلاب تراوري ورفاقه، الذي تم في 30 من سبتمبر الماضي، ثاني انقلاب يقع في بوركينافاسو خلال 8 أشهر بعد انقلاب سانداوغو ورفاقه ومن ضمنهم تراوري نفسه، على الرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري في يناير 2022.