في ديننا الإسلامي الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل حكمة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، وتوفيق الله عز وجل له، لاختياره السيد با ممادو عبد الله، رئيسا لسلطة منطقة نواذيبو الحرة ، ويضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة.
و اعتبرت أم المؤمنين محمد صيبوط رئيسة مبادرة نعم غزواني الناشطة السياسية أن الحياة تدب في كامل مفاصل سلطة منطقة نواذيبوالحرة، التي اصبحت اليوم نموذجا يحتذى في حسن التسيير والحضور المشرف في كافة الميادين التي تتدخل فيها وفي النقلة النوعية والتحديث الذي شهدته سلطة المنطقة ، لتتلاءم مع تطلعات مختلف الفاعلين و الشركاء حيث ربط جسور التواصل مع الجميع، وفتح النقاش حول المهام وملاحظات للتغلب على جميع الصعوبات المطروحة والمحتملة.
و أكدت أن كل ذلك وأكثر كان بفضل الإدارة الناجحة للرئيس السيد با ممادو عبد الله، النجاحات الهامة لتوطيد أركان هذا المشروع الوطني الهام الذي تعاقبت على إدارته كفاءات وطنية مرموقة ومحترمة أسست بطرق وبأساليب مختلفة عبر مراحل متفاوتة لهذا المشروع وقدمت نماذج في التسيير سعيا للنهوض به ورفعت السقف عاليا من خلال ما تحقق من مكاسب هامة في مختلف المجالات رغم جسامة المسؤولية وتعدد الإكراهات.
وقد أظهر السيد با ممادو عبد الله في فترة وجيزة ، رغم الصعوبات و التحديات، قدرته على ضبط الأمور والقيام بإصلاحات كبيرة وتوفير النواقص و الاحتياجات الخاصة بالقطاعات الهامة في المنطقة و المهمة في أمن واستقرارالبلد، ليُعطي صورة إيجابية عن مدى النجاح الباهر.كل تلك مواصفات اجتمعت في الرجل الذي يتكئ على تجربة طويلة في مواقع هامة وحيوية إلى جانب ما يتمع به من رزانة وبعد نظر واخلاق عالية وروح مبادرة وحس مهني وروح قيادية ومصداقية ورؤية متزنة وسيرة مهنية مشرفة.