لقي ما لا يقل عن ثلاثة جنود وثمانية متطوعين مدنيين يدعمون الجيش، مصرعهم، في هجوم مسلح شمال بوركينا فاسو.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية تأكيدها أن المعنيين وقعوا في كمين لمجموعات مسلحة، حيث استهدف دورية مشتركة للجنود والمتطوعين دفاعا عن الوطن في منطقة بوروم (شمال).
وأكد مصدر أمني آخر حصيلة الهجوم الذي وقع أمس السبت، موضحا أنها “غير نهائية”.
ويأتي الهجوم بعد أسبوعين من انقلاب عسكري جديد أطاح بالرئيس هنري سانداوغو داميبا، وبرره منفذوه بأنه “نتيجة للتدهور الأمني”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات البوركينابية فقدت السيطرة على أزيد من 40 بالمائة من أراضيها لصالح حركات ومجموعات مسلحة تنفذ عمليات تفجير وقتل بشكل مستمر منذ سبع سنوات.