أكد وزير الزراعة يحي ولد أحمد الوقف أن قطاعه يعمل جاهدا على رفع الحواجز التي تحول دون استغلال المساحات الزراعية، سيما وأن الظرفية الحالية تفرض عدم ترك هذه المنشآت سدى وعرضة للضياع.
وقال ولد أحمد الوقف خلال حديث مع المزارعين في بوكو إن المعلومات التي حصل عليها تؤكد أن حوالي 7000 هكتار متوفرة في بوكي، كما أن زيارته لولاية الترارزة نهاية الأسبوع الماضي مكنته من التعرف عن قرب على أن الولاية تتوفر على نحو 40 ألف هكتار مستصلحة.
وشدد ولد أحمد الوقف على ضرورة استغلال هذه المساحات من طرف المزارعين لأن نجاح القطاع هو نجاحهم، وفشله – لا قدر الله – هو فشل للمزارعين.
وأوضح ولد أحمد الوقف أن ما وصفه ببلوغ الأهداف التي رسمها الرئيس محمد ولد الغزاوني في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي، يتطلب الإقبال على استغلال كل الأراضي المستصلحة.
وأضاف وزير الزراعة أن الدولة ماضية قدما في مواكبة المزارعين بتوفير المدخلات الزراعية والتأطير والإرشاد، مشيرا إلى أنها تدعم سعر الأسمدة بنسبة 65%، مردفا أن جهود مكافحة الآفات الزراعية وخاصة الطيور لاقطات الحبوب سيتم تعزيزها لتبدأ نهاية أكتوبر الجاري.
ودعا ولد أحمد الوقف رجال أعمال مقاطعة بوكي، ومن خلالهم رجال أعمال ولاية البراكنة عموما إلى الاستثمار في قطاع الزراعة، واستغلال المساحات الزراعية الشاسعة التي تم استصلاحها بتمويل ذاتي من موارد الدولة من أجل إسعاد السكان المحليين وتثبيتهم في مناطقهم الأصلية.