الحنيف حث رسول الله صلى الله عليه وسلم، على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته عليه افضل الصلاة واتم التسليم للناس، وانطلاقا من ذلك وبفضل الله عز وجل قرر الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه أن يترشح للنيابيات القادمة ليعطينا الفرصة لوضع الثقة فيه وفي حكمته وتجربته الرائدة. الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه وبشهادة الجميع، يستحق كشخصية وطنية فذة الإشادة والشكر لما قدمه للوطن ، لا نعتقدُ أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجلٌ نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية و لا الحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.كما يعتبر الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه ، بالاضافة إلى وزنه الإقتصادي، ذا وزن آخر اجتماعي وسياسي، فمن خلال أعماله الخيرية، الكل يشهد له بالخير، لمايقدمه من خدمة المواطنين بدون قيد ولا شرط، وكذلك لتواضعه وقربه من المواطنين الضعاف، فهو لا يكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون له ذلك بألف حساب ، وسيبقي ذو مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني، وهو ما ظهر جليا عند طلب من محبيه و مناصريها دعم و مساندة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في الإنتخابات الأخيرة، ليستجيب له الجميع بدون قيد ولا شرط، ولا يخفى على أحد ظهوره البارز في مساندة الدولة لمواجهة فيروس كورونا ماديا ومعنويا، وكذلك كافة الخرجات السياسية التي تخدم الوطن و المواطن.وانطلاقا من ذلك اعترافا منا بالجميل في حق هذا السيد الشهم الذي قل نظيره، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة في حقه، ومن البديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبها سمعة ، فهنيئا لنا جميعا كموريتانيين أن نرى هذه شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب يترشح للنيابيات القادمة وفقه الله تعالى … عاشت موريتانيا حرة مستقلة.