قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إن “الأزمة الأمنية في منطقة الساحل تمثل تهديدا عالميا”، معربا عن قلقه بشأن “انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف غوتيريش، خلال اجتماع للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والإيكواس ومجموعة الساحل، أنه إذا لم يتم التحرك فإن آثار الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة ستمتد إلى أبعد من المنطقة والقارة الإفريقية.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة إيجاد “حلول جديدة” لمهمة حفظ السلام في مالي (مينوسما) التي تجري “مراجعتها” خلال الفترة الحالية.
وأوضح غوتيريش أنه بناء على طلب مجلس الأمن تجري مراجعة شاملة لدور مينوسما، “في ضوء التغييرات التي حدثت في البلاد والتحديات المستمرة رغم الجهود الجماعية، هناك حاجة إلى حلول جديدة”، مضيفا أنه سيقدم مقترحات في هذا الصدد خلال الأشهر المقبلة.