اعلن في العاصمة التشادي، عن تعليق أعمال “الحوار الوطني الشامل” من جديد بعد ثلاثة أيام من دعوات المعارضة لمقاطعته.
وانطلق الحوار قبل أسبوعين تحت إشراف مباشر من رئيس المجلس العسكري الجنرال محمد إدريس ديبي.
وشهدت البلاد خلال الأيام الماضية عمليات اعتقال واسعة في صفوف المعارضة.
ونددت جبهة التغيير المعارضة في بيان صادر عنها، بما أسمته عمليات القمع العنيف للتجمعات المعارضة.
ودعت الجبهة أصدقاء الشعب التشادي، والمجتمع الدولي، لمراقبة حجم الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في البلاد.
وتولى محمد إدريس ديبي السلطة في أبريل 2021 بعد وفاة والده إدريس ديبي، في مواجهات مسلحة، مع معارضي نظامه، ووعد بعد تنصيبه على رأس مجلس عسكري، بتنظيم حوار مع المعارضة للتوصل إلى إعادة السلطة للمدنيين خلال مهلة 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة.
وأعلن غالي نغوتي غاتا رئيس منتدى الأيام التشاورية التي يشارك فيها نحو 1400 شخصية السبت تعليق جلسات الحوار حتى الاثنين.
وبرر غالي قرار التعليق “بمنح مزيد من الوقت للجنة المكلفة بالحوار مع المقاطعين، من أجل إلحاقهم بالحوار”.