الروح الوطنية والنية الصادقة والعمل الدؤوب والإستعداد المستمر لخدمة المواطنين عموما وساكنة تيرس زمور وبئر ام اكرين على وجه أخص كلها خصال من الله بها على النائب :محمد سالم ولد انويگظ.وبما أن الماء هو عصب الحياة فقد وجد ساكنة بئر ام اكرين أن آذان النائب محمد سالم انويكظ صاية لكل مشاكلهم وخصوصا المتعلقة منها بالصحة وتوفير الماء الشروب . فبعد البعثات الصحية المجانية وبعد وحدة تصفية المياه بالمقاطعة هاهو النائب محمد سالم ولد انويكظ يفجر المياه في كل شبر من مقاطعته مقاطعة بير ام اكرين . وتجسد ذلك في مبادرته الأخيرة الرامية إلى حفر عشرات الآبار الإرتوازية والرعوية وتجهيزها بكل ماتحتاج من معدات خدمة للمنمين والمزارعين وتمشيا مع توجهات السلطات العليا الرامية الى توفير الماء للمنمين والمزارعين .. وليست تنافظ …وتبطانت وبير مريم وابير اجنه إلا أمثلة وليست حصرا على ماقام به النائب من حفر للآبار وتوفير للمياه خدمة لساكنة مقاطعته.هذه الخدمات وغيرها كثير…..كانت وراء تسمية النائب بابن بئر ام اگرين الابروهي تسمية لم تأتي من فراغ فقد ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ ﺑﺄﺣﻮﺍﻝ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺑﻴﺮ ﺃﻡ ﺍﻛﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺤﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ.لقد عرف النائب محمد سالم ولد انويكظ ، بالاعتناء بظروف الساكنة هناك قبل أن يكون نائبا، فهو ابن المقاطعة والمهتم بكل تفاصيل حياة سكانها حتى أطلق عليه سكان الولاية عدة ألقاب تمجيدا له ومن تلك الألقاب : لقب إبن بيرام اگرين البار،… ملك الشمال.لقد حالت تدخلات النائب الموقر “محمد سالم ولد انويكظ” دون وقوع العديد من الأزمات في مدينة بير أم اكرين ، كما قام بالكثير من التدخلات على مدى السنوات الماضية وحتى قبل أن يكون نائبا للمقاطعة.كل ما ذكرت أعمال الخير .. وكل ما ذكر تطوير الوطن وتمثيله وكل ما ذكر من يقدم مصلحة الوطن مهما كلفه الثمن على مصلحته الشخصية.. تجد اسم محمد سالم ولد انويكظ متفوقا على الجميع ، فهو سباق إلى عمل الخير و تشغيل الشباب و تحفيزه دائما على خلق فرص للنجاح والإبداع ، إضافة إلى تواضعه وحسن أخلاقه الشيءالذي اعطاه مكانة خاصة في قلوب الموريتانيين بمختلف أطيافهم و اعراقهم.إن النائب محمد سالم ولد انويگظ رجل وفي كرس جهده سعيا إلى تحقيق طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجز ما وعد، وسعى إلى حيث أراد. فتحقق له الهدف، ونال الغاية، وسعد بحب المجتمع وتقديره…النائب محمد سالم ولد انويگظ فاعل الخير وباغي الخير لا يريد بأعماله جزاءً ولا شكوراً…. فُطِر على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من كل أفراد المجتمع. ولم يقتصر النائب في اعماله الخيرية ومايقدم من مساعدات على تيرس زمور ولا بير ام اكرين بل تجاوزها إلى آدرار واينشيري وحتى لعصابه بمقاطعة باركيول.هذه المسائل وغيرها مجتمعة جعلتنا في صوت الشعب نوتجه ونطالب السلطات العليا للبلد باعطاء النائب محمد سالم انويكظ مايستحق من تقدير واعتبار فلقد ظل داعما للتوجهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني ساعيا الى تحقيق تعهداته ومازال كذلك وقد آن الأوان لرد الإعتبار له وانزاله المكانة اللائقة والمستحقة.