قال وزير الشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوك إن مجموعة دول الساحل الخمس تشكل إطارا فعالا لمواجهة العنف والإرهاب في الفضاء الساحلي، “رغم مما تواجهه اليوم من مشاكل”.
ودعا ولد مرزوك الشركاء من الدول المانحة والمنظمات الإقليمية والدولية والقطاع الخاص إلى تنويع وتعميق الشراكة مع دول الساحل خاصة والقارة الإفريقية عموما، “دعما لتحقيق الأمن والتغلب على معوقات إرساء دعائم تنمية شاملة”.
وأكد الوزير، خلال تمثيله موريتانيا في قمة “تيكاد” المنعقدة في تونس، أن موريتانيا “تجدد التزامها بالانفتاح على سائر الشراكات وشتى أنواع التعاون على مختلف المستويات البينية والإقليمية والدولية التي من شأنها الإسهام في تكريس الأمن والسلم في القارة الإفريقية والعالم عموما لتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة تخدم لجميع”.
وأضاف ولد مرزوك أن المقاربة الأمنية لموريتانيا ترتكز على تعزيز اللحمة الاجتماعية ومكافحة الفقر والغبن والهشاشة والإقصاء، “كما نعمل بجد على ترقية روح التسامح والانفتاح وقبول الآخر ، وعلى تصحيح الانحرافات الفكرية والعقائدية”، وفق تعبيره.