دعت بوركينا فاسو والنيجر، الإثنين، مالي “للعودة إلى تحمّل مسؤولياتها” في القوة العسكرية المشتركة لمكافحة الإرهاب والتي تضمّ إلى جانب هذه الدول الثلاث كلاً من تشاد وموريتانيا.
وفي منتصف مايو، قرّرت السلطات الانتقالية في مالي، بعدما مُنعت من تولّي رئاسة مجموعة الدول الخمس، الانسحاب من هذا التكتّل الإقليمي ومن القوة العسكرية المشتركة التابعة له.
وعزت باماكو انسحابها من هذا التحالف العسكري الذي يحارب الجماعات الإرهابية في الدول الخمس إلى “فقدان استقلاليتها” ومعاناتها من “استغلال” من جانب بقية حلفائها الأربعة.