أعطى معالي الوزير السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، مساء اليوم الثلاثاء من مقاطعة السبخة، إشارة انطلاق حملة لشفط مخلفات مياه الأمطار عن الشوارع الفرعية والأزقة والساحات العمومية في ولايات نواكشوط الثلاث.
وتابع معالي الوزير خلال الزيارة التي شملت أحياء يجري فيها العمل حاليا لشفط مياه الأمطار في مقاطعة السبخة وسوق الميناء وأحد أحياء مقاطعة تفرغ زينة، شروحا حول الخطة المتبعة في هذه الحملة والجهود المقام بها للقضاء على مخلفات الأمطار والآليات المستخدمة فيها، قدمها المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي السيد محمد الأمين ولد خطري.
و في ختام الزيارة، أدلى معالي الوزير بتصريح للصحافة الوطنية أكد فيه أن هذه الحملة تأتي لشفط مخلفات مياه الأمطار في الشوارع الفرعية والأحياء السكنية والساحات العمومية في ولايات نواكشوط الثلاث.
وقال معالي الوزير إن هذه الحملة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد حيث كان شفط مياه الأمطار يقتصر في الماضي على الشوارع وملتقيات الطرق الرئيسة الموجودة في قلب العاصمة.
وأضاف معالي الوزير أن المكتب الوطني للصرف الصحي قام خلال الأيام الماضية بعمل جبار مكن من شفط 98.560 متر مكعب من مخلفات مياه الأمطار، مشيدا في هذا الإطار بجهود كافة المتدخلين الذي ساهموا في تسيير هذه الوضعية الناجمة عن التساقطات المطرية الأخيرة وخاصة المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.
وأشار صاحب المعالي إلى أن عملية شفط المياه تمت بواسطة المضخات التي تعمل في إطار شبكة صرف مياه الأمطار بالإضافة إلى أسطول من الصهاريج التابعة للمكتب الوطني للصرف الصحي، مبينا أن هذه الكمية تم تفريغها في أماكن مخصصة لذلك.
وأوضح معاليه، أن وضعية الصرف الصحي في مدينة نواكشوط غير مرضية وهي ناجمة عن تراكمات سلبية في الماضي، مبرزا أن القطاع يعمل بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على إيجاد الحلول المناسبة وبشكل مستدام لأي وضعية مماثلة وفي أسرع وقت ممكن.
رافق معالي الوزير في هذه الزيارة، والي ولاية نواكشوط الغربية والسلطات الإدارية والأمنية، إضافة لبعض أطر القطاع.