أثنى رئيس مركز تكوين العلماء العلامة محمد الحسن ولد الددو على تعاطي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مع ” هموم الشعب” داعيا إلى “الموضوعية” في تقييم السنوات الثلاث الأولى من حكمه والعدل في ذلك.
وقال الشيخ الددو في تسجيل صوتي تم تداوله على “الواتساب” إن التوجع لحال المواطنين ومواساتهم والوقوف معهم هو المطلوب من النظام، وهو موجود لدى الرئس الحالي، مشيرا إلى أنه يجب على المواطنين أن يدعوا الله له بالتوفيق والنصر وأن يعينه؛ فبذلك يخرق الله له العادات ويحصل ما لا يمكن للميزانيات أن تحققه، وفق تعبيره.
واعتبر الددو أن موريتانيا تعيش الآن في أمان وسلام وأخوة ومحبة، وأن العافية التي ينعم بها كل الشعب والأخوة بين مكوناته مصدر ارتياح كبير، داعيا إلى النظر في الواقع، وفيما كانت تعيشه البلاد من توتر قبل وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، غلى الرئاسة.
وأردف قائلا “الحرب الأوكرانية أثرت على المنتجات القادمة من المنطقة أو التي تمر منها، إضافة إلى ارتفاع تكلفة التأمين على البضائع وهو ما ينعكس على أسعارها، فضلا عن الندرة التي تحصل لهذه الأسباب” مشيرا إلى أنه لا يمكن تحميل النظام المسؤولية عن الأقدار السماوية كجائحة كوفيد، وأن مختلف دول العالم وقفت عاجزة أمام هذه الجائحة، كما عجزت دول مجاورة وأخرى أوروبية فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية عن مواجهة الحرائق.
وأضاف الشيخ أن من الأقدار كذلك سيول النبيكه في ولاية تكانت والتي قال إن النظام بذل فيها جهده وقام بما يمكنه فعله ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وفق تعبيره.
الشيخ الددو قال إنه ليس من الموضوعي قياس الوضع الراهن للبلاد بوضعها في أنظمة سبقت وأوضاع خلت ولا ضرب الأنظمة بعصا واحدة، وأن طبيعة الدنيا أن تحصل المشاكل باستمرار.
وثمن رئيس مركز تكوين العلماء في نواكشوط تعاطي النظام مع قضية الطفل شبو في مقاطعة بومديد بولاية لعصابه، قائلا أن السلطات استجابت لاستغاثة أمه (وامعتصماه)، فتحرك الجيش وتم إنقاذه بواسطة الطيران، وأن هذه الواقعة تحسب للنظام وشخص الرئيس محمد ولد الغزواني، وإن المواطن أصبح يحس أن له قيمة عند سلطات بلاده، حتى ولو كان طفلا وفي بلدة نائية من الوطن.