قال مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يوم الجمعة، إنه قلق للغاية مما وصفه بـ”التصعيد المستمر بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل”، بما في ذلك القتل المستهدف لأحد قادة حركة الجهاد داخل غزة.
وقال وينسلاند إن التصعيد المستمر خطير جدا، داعيا إلى وقف إطلاق الصواريخ على الفور، كما حث جميع الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد.
وأضاف وينسلاند أنه ليست ثمة أي مبررات لشن هجمات تستهدف المدنيين، قائلا إن التقدم الذي جرى إحرازه في فتح غزة منذ أواخر مايو الماضي قد لا يتم بسبب ما يحصل حاليا.
ونبه المبعوث الأممي إلى مغبة انزلاق الأوضاع بما يفرز احتياجات إنسانية من الصعب تلبيتها في السياق العالمي الحالي.
وأضاف أن منظمة الأمم المتحدة منخرطة مع كافة الأطراف من أجل تجنب نزاع إضافي قد تكون له تبعات مدمرة، لا سيما وسط المدنيين.