الأخبار (داكار) – قال وكيل لائحة “تحرير الشعب” المعارضة ديتيي افال إن المعارضة حصلت في الانتخابات التشريعية ليوم الأحد على “83 مقعدا في جمعية وطنية تضم 165 نائبا”.
وأضاف وكيل اللائحة التابعة لتحالف زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس أن “الرئيس المقبل للجمعية الوطنية الشخصية الثانية في البلاد سيكون من تحالفي تحرير الشعب، وإنقاذ السنغال”.
ومن جانبه قال لامين تيام ممثل تحالف “إنقاذ السنغال” الذي يرأس لائحته الوطنية الرئيس السابق للبلاد عبد الله واد، إنه لن يتم السماح ب”مرور أي انقلاب انتخابي من المعسكر الرئاسي” داعيا السنغاليين إلى “النهوض”.
وعلى صعيد التحالف الموالي لنظام الرئيس ماكي صال، قالت رئيسة اللائحة الوطنية ل”معا للوصول إلى المأمول” الوزيرة الأولى السابقة آمناتا توري إن هذا التحالف “حصل على أغلبية” المقاعد النيابية.
وطمأنت آمناتا توري الموالين للنظام بأن تحالفهم المتنافس في الانتخابات التشريعية “يبقى الحائز على أغلبية على الرغم من تقدم المعارضة”.
وكانت آمناتا قد أعلنت في وقت سابق أول أمس، فوز تحالف النظام ب”30 دائرة من أصل 46 في السنغال، ودوائر انتخابية في الخارج”، مضيفة: “هذا بالتأكيد يمنحنا أغلبية في الجمعية الوطنية”، وبالمقابل اعترفت بالهزيمة في العاصمة داكار.
وينتظر أن تعلن لجنة الانتخابات السنغالية النتائج النهائية المؤقتة يوم الجمعة المقبل على أبعد تقدير، لكن وسائل الإعلام المحلية والكتل السياسية الرئيسية، تواصل منذ مساء الأحد إعلان نتائج جزئية.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية السنغالية 47%، ودعي للمشاركة فيها 6727759 شخصا، وعرفت تنافس 8 قوائم على 165 عضوا في البرلمان.