أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن دخول السويد وفنلندا إلى الناتو يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في منطقة البلطيق، لأنه سيتحول إلى بحر يهيمن عليه الناتو.
وشدد على أن روسيا ستكون قادرة على حماية مصالحها وضمان أمنها إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو.
وقال: “رد روسيا على كل هذه الأحداث سيكون ضروريا وكافيا، وأنا واثق من أننا سنكون قادرين على حماية مصالحنا وحماية مصالح بلادنا وضمان أمنها وأمن مواطني بلادنا بالوسائل اللازمة”.
وأشار إلى أن قرار انضمام ستوكهولم وهلسنكي إلى الناتو يعقد الوضع الأمني في بحر البلطيق.
وأكد أن موسكو تفهم كيف تم اتخاذ هذا القرار وكيف تأثرت عقليات هذين البلدين بواشنطن وبروكسل.
وشدد على أنه نتيجة لهذا القرار فإن سياسة الحياد التي اتبعتها فنلندا والسويد سوف تخضع للمراجعة.
وأضاف أن روسيا سترد بشكل مماثل على توسيع البنية التحتية العسكرية للناتو على أراضي السويد وفنلندا إذا انضمتا إلى الحلف.