لقد برهن اللواء المحترم النزيه ابو المعالي الهادي سيد عمر، صاحب الأيادي البيضاء والعمل النبيل أنه من الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
إن اللواء ابو المعالي المحترم ضابط من الطراز النادر وهو كنز وطني وثمرة من الثمار الغنية انجبتها موريتانيا، قل مثيلها وقد كسب شعبية كبرى داخل الجنود الحرس ولدى المدنيين على حد سواء، وبشهادة الجميع ، معارضة ومولاة، وهو مابرهنه عليه من خلال نجاحه في مهمة الحرس الوطني بجدارة واستحقاق، انطلاقا من الإصلاحات الجوهرية التي قام بها ووضعه للاستراتيجياته الناجحة .
وقد أعجب الجميع بالرجل بتواضعه وحلمه ، وكرمه للجميع بدون قيد ولا شرط، فهنيئا للشعب الموريتاني هذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن المواطن على مصالحه الشخصية ووضعها فوق كل اعتبار.
وقد أكد على ذلك، أكبر هرم في السلطة، مرشح الإجماع، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، باسم الشعب الموريتاني حيث تمت ترقيته في الفترة الماضية إلى رتبة لواء .
ومن هذا المنبر نطالب باسم الشعب الموريتاني والمواطن البسيط، الضعيف الذي لامس خدمة الحرس له و خوف المجرمين الطغاة من الحرس الوطني ، التمسك بهذا الرجل القوي الأمين لأكثر فترة ممكنة ، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب، رغم أنف الحساد الذين لايريدون الرخاء ولا الأمن لهذا البلد الطيب.