أعلنت شركة نتفليكس ما يقرب مليون مشترك في الفترة ما بين أبريل وويوليو، حيث تزايدت وتيرة المشتركين الذين يتركون خدمتها.
وجاءت هذا الإعلان في ظل تحركات الشركات المنافسة ضد هيمنة الشركة على البث المباشر عبر الإنترنت، إضافة إلى التأثير السلبي لارتفاع الأسعار
وكانت الشركة قد أعلنت في أبريل الماضي عن أول خسارة في عدد المشتركين منذ عام 2011، مما جعل الشركة تستغني عن عديد الوظائف الداخلية.
ورسخت الشركة مكانتها باعتبارها عملاقا عالميا، عندما انتشر وباء كورونا العالم في 2020 وزاد إقبال الناس، الذين احتجزوا في المنزل مع عدد قليل من الخيارات الأخرى للترفيه، على مشاهدة إنتاج الشركة.
وقالت الشركة إنها ستعود لتحقيق النمو من خلال خدمة جديدة مدعومة بالإعلانات والحد من مشاركة أو تبادل كلمات المرور، والتي قدرت إحدى الدراسات أنها تكلف الشركة ستة مليارات دولار سنويا.
أضافت الشركة أنها تتوقع إطلاق خيارها الأقل تكلفة والمدعوم بالإعلانات في أوائل عام 2023، وستبدأ من “عدد قليل من الأسواق التي يكون فيها الإنفاق الإعلاني كبيرا”